ايها الذكر

يك يا سيدي...
أيها الذكر الذي في صوته
يمتزج البحر في عينيه
يا زهرة في كياني ونجمي وتاج رأيي ...ربما تكون
أنت ألان أهم رجل بعد ولادة هذا العام...
أنت رجل تسكن جسدي قبل ملايين الأعوام ...
ايا من تسبح كالأسماك في ماء قلبي
فقد غيرت كل عاطفتي ...إحساسي ...وجداني...إيماني
فسوف أظل على دين الإسلام .
أنت رجل تبقى رجل في كل الأوقات ...سوف احبك.
يا سيدي........
يا ورده كل الحريات ...
يكفي أن أتهجى اسمك...ويكفي أن يعشقني رجل مثلك.
سوف احبك واحبك...واحبك
ولن يتحول هذا الحب إلى رزمة قش تأكله النيران.
وما يخيفني يا سيدي هو أن أتكوم كالعصفورة الخائف في بستان الإزهار.
كم أتمنى لو أحببتك في عصر التنوير ...
وكم أتمنى لو سافرنا أنا وأنت إلى بلاد يحكمها الحب...
حيث هناك الحب بلا أسوار ...
وأحلام بلا أسوار...
أنت رجل لا يتكرر في تاريخ الولادة ...
يا سيد العالم...
سيدي في كتابي هذا سترى ألوف الكلمات الأبيض منها والأحمر
يا قمري الأبيض
يا أجمل من كل الكلمات
أريدك أن تبقيني في ظلالك لأنني احبك...